Partager

البيان الختامي للمؤتمر الوطني الثالث لشبيبة الوسط الاجتماعي

03.03.2014 حزب الوسط الاجتماعي  2 319   قراءة

يوم السبت 22 فبراير 2014

  • DSC_0121.jpg
  • DSC_0104.jpg
  • DSC_0061.jpg

  فانطلاقا من ضرورة الاسراع في التغيير في اتجاه بناء الديمقراطية الحقيقية والتي تضمن للمواطن الحياة الكريمة ناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر مجموعة مــن المشاكل على المستوى الوطني والتي تتعلق بالشبيبة ، حيث طرحت العديد من القضايـا والمعيقات الملحة في شتى المجالات فخلصت اشغالها الى ما يلي :

             1 ) الحق في التعليم :

حيث سجلت اللجنة النقص الحاد في المؤسسات التعليمية ، احداث أحياء سكنية جديدة دون مدارس ، نخبوية التعليم خصوصي وعمومي ، بالاضافة الى ما يعرفه النوع الاخير مـن مشاكل كالاكتضاض ونقص في الاطر و انعدام التجهيزات والوسائل التعليمية ، امـــا البرامج التعليمية التعليمية فهي لا تؤدي الى الهدف المتوخى وهو : التربية ، التكويــن واالتوعية ، كما انها لا تخدم الشبيبة في سوق الشغل .

              لهذا تطمح الشبيبة الى اجبارية التعليم و تعميمه والرفع من مستواه وجودته وربطه بسوق الشغل ، و تحسين وضعية موارده البشرية و تكثيف المراقبة على القطاعين العام والخاص .

            2 ) الحق في الصحـة :

هناك نقص كبير في الخدمات عامة وان وجدت لا تتوفر على ابسط المتطلبات الطبيــة ونقص في الاطر ، بالاضافة الى مشاكل التغطية الصحية وعدم ضبط كيفية الاستعمـال والاستفادة من بطاقة الرميد .

              و الشبيبة تطمح لتوفير المرافق ووسائل العلاج ومجانيته والمراقبــــة المسؤولة للقطاعين الخاص والعام .

              3 ) الحق في السكــن :

انتشار السكن الغير اللائق ،واستغلال المواطنين برفع قيمة العقار .

              و الشبيبة تتطلع الى توفير السكن اللائق مع وضع معايير و ضوابط اثمنة السكن ومحاربة الاستغلال المفرط للمواطنين .

           4 ) الحق في الشغل :

هناك تفشي لظاهرة البطالة وسط الشبيبة خاصة حاملي الشواهد العليا ، وعدم الاهتمـام بالبحث العلمي و رصد ميزانية تجعل الشباب يبحث ويبتكر ويخترع الشيء الذي يجعله بسقط في شباك الدول المتقدمة التي تستفيد من قدراته بإغرائه بالأموال وذلك في اطـار استقطاب الادمغة .

        لذلك تطمح الشبيبة الى توفير فرص الشغل بإحداث و تجهيز و تنظيم المناطق الصناعية و تبسيط المساطير .

          5 ) النقل الحضـــري :

حيث تم التخلي عن النقل الخاص بطلبة الكليات مع فرض الخط الوحيد و في بعــض المناطق تم التخلي عن النقل المتوجه الى الكليات بشكل كلي و تعويضه بالترامواي مما جعل الطلبة يتاخرون عن المحاضرات .

         6 ) الباعة النتجولــون :

يتم طردهم ومحاربتهم بكل الطرق دون ايجاد بديل مع العلم ان اغلبهم شباب يتحمـلون مسؤولية اعالة اسرهم .

         7 ) الحق في الأمــن :

في هذا المجال يتم تطبيق قوانين لحظية دون دراسة معمقة ، حيث لوحظ مؤخرا أن الامن اصبح يستهدف الشباب دون مبرر إلا انه لا يتوفر على بطاقة التعريف ليؤخذ الى مراكز الشرطة ، دون مراعاة ان اغلبهم قاصرين دون السن القانوني لتوفرهم على البطاقة ، مع العلم ان الدستور يعطي حق التنقل والتجول لكل مواطن دون استثناء .

         ومن جهة اخرى انتشرت الجريمة والاعتداءات والاغتصاب بالنهار وأمام الملاء في غياب السلطات .

         8 ) الوقت الثالــث :

بانعدام دور الشباب والملاعب الرياضية والمرافق الثقافية و التربوية يعاني الشباب في اوقاته فراغه مما يدفع به الى الانحراف وتعاطي المخدرات ودخول عالم الاجرام .

         9 ) تخليق الحياة العامة :

بحيث كثر الفساد بتفشي الرشوة ، و استغلال النفوذ ، بالإضافة الى سرقة المال العــام وتمر الامور في سلام بقولة ( عفى الله عما سلف ) و احتكار المناصب من طرف نخبة معينة تتوارثها ابا عن جد و سد الطريق امام الكفاءات والقدرات الشابة في المجتمع .

        10 ) عدم تطبيق وتفعيل القوانين :

فيما يخص مشكلة تشغيل القاصرين و كذلك زواج القاصــــــرات .

        11 ) الأطفال ضحايا المشاكل الاجتماعية :

كالطلاق مثلا الذي يتسبب في تشتت الاسرة و تخلي الاب عن مسؤوليته اتجاه ابنائه ينتج عن ذلك مجموعة من المشاكل : التشرد ، الهضـــر المدرسي ، الانحــــــراف ،  تشغيل القاصرين ، الاغتصاب و الاجرام  ... 

          السؤال المطروح هنا اين هو دور الجهات المعنية في الزامية الاب المطلق رعاية ابنائه والنفقة عليهم    ؟

          لهذا يطمح الشباب الى ضرورة العناية بالاسرة ، بصيانتها و الحفاظ على ترابطـها باعتبارها نواة المجتمع .

 

         12 ) عدم الاهتمام بالشبيبة :

          يجب الاهتمام بالشباب كقوة بشرية فعالة لبناء المجتمع فبتعليمهم و تكوينهم وتوعيتهم يتم النهوض بالبلد اقتصاديا ، اجتماعيا  و سياسيا .

         كما يجب عدم ابعاد الشباب عن الممارسة السياسية و التي هي حق من حقوقه يخولها له الدستور كحق المشاركة السياسية سواء في الشأن المحلي او العام و هنا يبرز دور الاحزاب في تأطير الشباب سياسيا .

        كما ان التوجهات العامة لجميع الوزارات بالحكومة الحالية لا تعير اي اهتمـام للشباب .