عقد الحزب لقاء تنظيميا ترأسه الأمين العام بحضور أعضاء من المكتب السياسي مع أطر و مسؤولي جهات :
سوس - كلميم - العيون - الداخلة
يوم السبت 8 نونبر 2014
و كان هذا اللقاء مناسبة لتثمين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء يوم 6 نونبر 2014 ، هذا الخطاب الذي اعتبره الأمين العام ، و كافة المتدخلين ، حدا فاصلا لما يمكن أن يقبله المغرب لتسوية النزاع .
و اعتبر الجميع هذا الخطاب ، مسيرة أخرى بكل المقاييس الديبلوماسية و الداخلية .
وكذا مشكل الجارة الجزائر ، الذي عليه أن يتحمل مسؤوليته كاملة اتجاه الشباب الصحراوي المغرر به ، و الذي يعيش ظروفا انسانسة سيئة و قبيحة .
و أيضا اتجاه الشعب الجزائري المحروم من ثرواته ، و خيراته التي يتم صرفها من أجل قضية خاسرة ، تحرم الشعبين المغربي و الجزائري من العيش الكريم ، في إطار الروابط الأخوية و التاريخية التي تجمع بين الشعبين .
و قد أكد الجميع ، أن المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها .