Partager

البيان الختامي للمؤتمر الوطني الثالث لشبيبة الوسط الاجتماعي

03.03.2014 حزب الوسط الاجتماعي  2 557   قراءة

يوم السبت 22 فبراير 2014

  فانطلاقا من ضرورة الاسراع في التغيير في اتجاه بناء الديمقراطية الحقيقية والتي تضمن للمواطن الحياة الكريمة ناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر مجموعة مــن المشاكل على المستوى الوطني والتي تتعلق بالشبيبة ، حيث طرحت العديد من القضايـا والمعيقات الملحة في شتى المجالات فخلصت اشغالها الى ما يلي :

             1 ) الحق في التعليم :

حيث سجلت اللجنة النقص الحاد في المؤسسات التعليمية ، احداث أحياء سكنية جديدة دون مدارس ، نخبوية التعليم خصوصي وعمومي ، بالاضافة الى ما يعرفه النوع الاخير مـن مشاكل كالاكتضاض ونقص في الاطر و انعدام التجهيزات والوسائل التعليمية ، امـــا البرامج التعليمية التعليمية فهي لا تؤدي الى الهدف المتوخى وهو : التربية ، التكويــن واالتوعية ، كما انها لا تخدم الشبيبة في سوق الشغل .

              لهذا تطمح الشبيبة الى اجبارية التعليم و تعميمه والرفع من مستواه وجودته وربطه بسوق الشغل ، و تحسين وضعية موارده البشرية و تكثيف المراقبة على القطاعين العام والخاص .

            2 ) الحق في الصحـة :

هناك نقص كبير في الخدمات عامة وان وجدت لا تتوفر على ابسط المتطلبات الطبيــة ونقص في الاطر ، بالاضافة الى مشاكل التغطية الصحية وعدم ضبط كيفية الاستعمـال والاستفادة من بطاقة الرميد .

              و الشبيبة تطمح لتوفير المرافق ووسائل العلاج ومجانيته والمراقبــــة المسؤولة للقطاعين الخاص والعام .

              3 ) الحق في السكــن :

انتشار السكن الغير اللائق ،واستغلال المواطنين برفع قيمة العقار .

              و الشبيبة تتطلع الى توفير السكن اللائق مع وضع معايير و ضوابط اثمنة السكن ومحاربة الاستغلال المفرط للمواطنين .

           4 ) الحق في الشغل :

هناك تفشي لظاهرة البطالة وسط الشبيبة خاصة حاملي الشواهد العليا ، وعدم الاهتمـام بالبحث العلمي و رصد ميزانية تجعل الشباب يبحث ويبتكر ويخترع الشيء الذي يجعله بسقط في شباك الدول المتقدمة التي تستفيد من قدراته بإغرائه بالأموال وذلك في اطـار استقطاب الادمغة .

        لذلك تطمح الشبيبة الى توفير فرص الشغل بإحداث و تجهيز و تنظيم المناطق الصناعية و تبسيط المساطير .

          5 ) النقل الحضـــري :

حيث تم التخلي عن النقل الخاص بطلبة الكليات مع فرض الخط الوحيد و في بعــض المناطق تم التخلي عن النقل المتوجه الى الكليات بشكل كلي و تعويضه بالترامواي مما جعل الطلبة يتاخرون عن المحاضرات .

         6 ) الباعة النتجولــون :

يتم طردهم ومحاربتهم بكل الطرق دون ايجاد بديل مع العلم ان اغلبهم شباب يتحمـلون مسؤولية اعالة اسرهم .

         7 ) الحق في الأمــن :

في هذا المجال يتم تطبيق قوانين لحظية دون دراسة معمقة ، حيث لوحظ مؤخرا أن الامن اصبح يستهدف الشباب دون مبرر إلا انه لا يتوفر على بطاقة التعريف ليؤخذ الى مراكز الشرطة ، دون مراعاة ان اغلبهم قاصرين دون السن القانوني لتوفرهم على البطاقة ، مع العلم ان الدستور يعطي حق التنقل والتجول لكل مواطن دون استثناء .

         ومن جهة اخرى انتشرت الجريمة والاعتداءات والاغتصاب بالنهار وأمام الملاء في غياب السلطات .

         8 ) الوقت الثالــث :

بانعدام دور الشباب والملاعب الرياضية والمرافق الثقافية و التربوية يعاني الشباب في اوقاته فراغه مما يدفع به الى الانحراف وتعاطي المخدرات ودخول عالم الاجرام .

         9 ) تخليق الحياة العامة :

بحيث كثر الفساد بتفشي الرشوة ، و استغلال النفوذ ، بالإضافة الى سرقة المال العــام وتمر الامور في سلام بقولة ( عفى الله عما سلف ) و احتكار المناصب من طرف نخبة معينة تتوارثها ابا عن جد و سد الطريق امام الكفاءات والقدرات الشابة في المجتمع .

        10 ) عدم تطبيق وتفعيل القوانين :

فيما يخص مشكلة تشغيل القاصرين و كذلك زواج القاصــــــرات .

        11 ) الأطفال ضحايا المشاكل الاجتماعية :

كالطلاق مثلا الذي يتسبب في تشتت الاسرة و تخلي الاب عن مسؤوليته اتجاه ابنائه ينتج عن ذلك مجموعة من المشاكل : التشرد ، الهضـــر المدرسي ، الانحــــــراف ،  تشغيل القاصرين ، الاغتصاب و الاجرام  ... 

          السؤال المطروح هنا اين هو دور الجهات المعنية في الزامية الاب المطلق رعاية ابنائه والنفقة عليهم    ؟

          لهذا يطمح الشباب الى ضرورة العناية بالاسرة ، بصيانتها و الحفاظ على ترابطـها باعتبارها نواة المجتمع .

 

         12 ) عدم الاهتمام بالشبيبة :

          يجب الاهتمام بالشباب كقوة بشرية فعالة لبناء المجتمع فبتعليمهم و تكوينهم وتوعيتهم يتم النهوض بالبلد اقتصاديا ، اجتماعيا  و سياسيا .

         كما يجب عدم ابعاد الشباب عن الممارسة السياسية و التي هي حق من حقوقه يخولها له الدستور كحق المشاركة السياسية سواء في الشأن المحلي او العام و هنا يبرز دور الاحزاب في تأطير الشباب سياسيا .

        كما ان التوجهات العامة لجميع الوزارات بالحكومة الحالية لا تعير اي اهتمـام للشباب .